كيف يخدم الصغار القضية؟
ينقل لي أولادي دائما انفعالات وتفاعلات زملائهم مع القضايا المطروحة على الساحة، و ألحظ أن الفضائيات العربية قد ساهمت في تطويرها والرقى بها عن أي مرحلة سبقت في حياة أمتنا، ولذلك فإن على أطفالنا أدورا تجاه القضية الفلسطيني لتنمية هذا الوعي لدى الأجيال الجديدة منها:
* توضيح القضية لدى زملائهم وإزالة الالتباسات التي تعمد إليها التصريحات الرسمية العربية لتشويه صورة المقاومة الشريفة
*حث رفاقهم الصغار على دعم المقاومة بالتبرعات المالية والعينية وإرشادهم إلى الهيئات الخيرية التي تقوم بدور توصيل المعونات إلى أهلنا فى غزة
*إلقاء الكلمات والشعر في الإذاعة المدرسية لإيقاظ القضية وإبقائها حيه في ضمير الصغار
*عمل معارض صور عن ضحايا المجزرة والخراب في غزة وإرفاقها بتعليقات ساخرة ومقتطفات من تصريحات الزعامات العربية المتخاذلة
*لا بأس من كلمة بسيطة وسط الزملاء تحدثهم عن قيمة الشهادة والجزاء العظيم الذي ينتظر الشهداء ، ومطالبة الزملاء بتجديد النية كل يوم على الموت شهادة فهذا أدعى لأن ننال أجر الشهادة ولو لم نكن في ميدان الحرب
*ارتداء الكوفية الفلسطينية لإرسال رسالة مفادها بأننا كلنا فلسطين
*عمل إعلام فلسطينية من الورق أو القماش وتعليقها على المنازل والسيارات والدراجات
*استحضار نية أمة عظيمة .. أمة محررة .. أمة منتصرة كهدف للمذاكرة والتفوق
* تبادل رسائل الـ sms مع الزملاء للتواصي بالدعاء لفلسطين وأهل فلسطين بالنصرة والتحرير ومغادرة العدو منطقتنا العربية كلها
*الحديث عن تاريخ القضية الفلسطينية مع الزملاء والتأكيد على الحق الفلسطيني والعربي في الأرض الفلسطينية كلها بما فيها فلسطين 48 وحق عودة اللاجئين والتأكيد على عروبة القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية
*يمكن عمل قاموس فلسطيني بالتعاون مع الوالدين و معلم الدراسات والزملاء لحصر أسماء المدن الفلسطينية سواء في فلسطين 48 أو 67 ، وكذلك حصر أسماء القادة التاريخيين لفلسطين وكذلك المذابح الصهيونية ضد الشعب المحتل
* رسم وطباعة خريطة فلسطين من البحر إلى النهر وترويجها بين الزملاء حتى تنطبع في ذاكرة تلك الأجيال
*عمل أبحاث عن عادات وتقاليد الفلسطينيين وأكلاتهم الشعبية واحتفالاتهم الاجتماعية وأزياءهم القديمة والجديدة
المصدر: إسلام تايم